مع التقدم العلمي المستمر في كافة المجالات, يتبدد ضلام المجهول في الكشف عن اعماق الكون واجسامه
المختلفة, ليجد الانسان اجابات مقنعة
عن التساؤلات التي طالما حيرته عبر العصور الطويلة, مثل احتمالات الحياة على الكواكب الاخرى.
من احدث المراصد الفضلئية التي قامت بتصميمها وكالة الفضلء الامريكية "ناسا" مجموعة من التلسكوبات تحت
الكواكب", وينتظر اطلاقها في عام 2014, وهي عبارة عن مجموعة من التلسكوبات المستديرة والمربعة
الشكل, التي
ترتبط ببعضها البعض, وتشرف عليها مركبة فضائية.
سوف يستخدم كل تلسكوب فضائي اسلوبا مختلفا اتحقيق الهدف المشترك, الذي يتلخص في حجب الضوء
الذي يصدر
من بعض النجوم, حتى يمكن رصد الكواكب التي تدور حولها ان وجدت, ثم التعرف على حجمها وطبيعة سطحها
و مكونات غلافها الجوي, باستقبال الاشعة تحت الحمراء الصادرة عنها.
تستخدم ايضا هذه التلسكوبات المستديرة والمربعة, أجهزة رصد بصرية اكثر دقة بعشر مرات من التلسكوب
الفضائي "هابل", وتعمل
المرايا بها على خفض الضوء الصادر من النجوم بشكل كبير جدا, بحيث يمكن رؤية الكواكب المعتمة التي التي
تحيط بالنجوم اللامعة.
palestine lover 4 ever